“الوعي بالذات هو القدرة على التركيز على نفسك وكيفية توافق أو عدم توافق أفعالك أو أفكارك أو عواطفك مع معاييرك الداخلية.

ومن خلال التعريفات التي قمنا بذكرها فإننا سنلاحظ أن الوعي الذاتي بجميع صوره ينقسم إلى نوعين أيضًا، وهذا سيكون محور حديثنا في الفقرة القادمة، لذا تابعوا معنا.

رغم أن هناك فوائد لهذا النوع من الإدراك، فإن أولئك الذين يفرطون فيه قد يقضون الكثير من الوقت في القلق بشأن ما يعتقده الآخرون عنهم.

الوعي الذاتي لا يحسن حياتك الشخصية فقط، بل ينعكس بشكل مباشر على علاقاتك مع الآخرين.

تأتي القرارات السيئة في غالب الأحيان نتيجة للأفكار المتضاربة، وردّات الفعل العاطفية القويّة.

الوعي المعتدل عبر إدراك الفارق الكبير بين الوعي الذاتي الطبيعي، والوعي الذاتي المفرط الذي قد يقود إلى اضطراب القلق الاجتماعي.

لذلك لا تقع في فخ "أنَّك نجحت في الوصول إلى الوعي الوعي الذاتي الكامل"، فنحن بحاجةٍ يومياً إلى تزكية أنفسنا وتطويرها حتَّى الممات.

عندما يكون لديك فهم واضح لقيمك وأهدافك، تصبح أكثر قدرة على اتخاذ قرارات تتماشى معها.

ابدأ باختيار شخص مناسب تربطك به علاقة وطيدة: أب، أم، زوج/ة، صديق مقرّب...الخ

كما أنهم يتمتعون بإحساس بالسيطرة الذاتية والاجتماعية بالإضافة إلى زيادة الرضا في الشغل أو الوظيفة.

قد يكشف هذا النقاش عن جوانب تحتاج إلى تحسينها في سلوكك، مثل الاستماع بشكل أفضل الوعي الذاتي أو التعبير عن أفكارك بوضوح أكبر.

يتضمن التأمل الذاتي فحص أفكار المرء ومشاعره وسلوكاته، ويمكن القيام بذلك من خلال التدوين المنتظم أو التفكير في الخبرات السابقة أو البحث عن تعليقات من معالج أو مدرب.

يعمل بدقة واحترافية على صقل المقالات الواردة ونشرها، مما يضمن تقديم المعلومات بأعلى مستويات الوضوح والمصداقية، وذلك يجعل من مساهماته محورًا هامًا لتعزيز الوعي والمعرفة الصحية لدى الجمهور.

ما الذي يحقق لك حياة مُرضية يمكنك أن تشعر بالفخر لعيشها؟