وتعد إزالة الغابات، إلى جانب الزراعة والتغيرات الأخرى في استخدام الأراضي، مسؤولةً عن ما يقارب ربع انبعاثات غازات الدفيئة العالمية.

الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ

يتسبب الوقود الأحفوري عند حرقه لإنتاج الطاقة في انبعاثات ضارة من غازات الاحتباس الحراري مثل ثاني أكسيد الكربون.

ومن المتوقع أن يستمر ارتفاع مستوى سطح البحر وذوبان الأنهار الجليدية لقرون بسبب التركيز المرتفع الحالي لثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، وهو أهم غازات الدفيئة، والذي سيستمر في الغلاف الجوي لبعض الوقت.

ووفقاً لتقديرات البنك الدولي فإن العائد على الاستثمارات في خدمات الطقس يبلغ عشرة أضعاف على الأقل. وهذه الاستثمارات مفيدة في مجموعة واسعة من القطاعات مثل السلامة العامة والزراعة والطاقة والصحة والبنية التحتية والطيران والنقل البحري وسلامة الطرق والدفاع. وقد بدأت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية برنامجاً إنمائياً مكرساً يسمى المبادرة المعنية بنظم الإنذار المبكر بالمخاطر المناخية، بالاشتراك مع مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث والبنك الدولي، لتحسين المهارات الوطنية للإنذار المبكر.

ويُصنف اليوم ٩٠ في المائة من الكوارث باعتبارها كوارث ذات صلة بالطقس والمناخ، وهي تكلف الاقتصاد العالمي ٥٢٠ بليون دولار كل عام، بينما ينحدر من جراء ذلك ٢٦ مليون شخص في هوة الفقر.

يخبرنا العلم أن تغير المناخ حقيقة لا يمكن إنكارها، المزيد من التفاصيل كما يخبرنا أنه لم يَفُتِ الأوان بعد لوقف النزيف.

وهذا من شأنه أن يعزز نوعية خدمات الإنذار المبكر في أكثر البلدان ضعفاً.

إن الفوائد الاقتصادية التي تعود على صحة الناس من تحسين نوعية الهواء وحده سوف تكون مماثلة تقريباً، أو ربما حتى أكبر، من تكاليف خفض الانبعاثات أو تجنبها.

إن التكيف مع هذه التأثيرات سيكون أكثر صعوبة ومكلفا في المستقبل إذا لم يتم القيام بإتخاذ إجراءات جذرية الآن.

الروايات الشخصية والتاريخ الشفهي – يمكن جمع المعلومات اللازمة من الأجيال السابقة من السكان الأصليين الذين كانوا يتكلمون على الطبيعة من أجل البقاء، مما اضطرّهم إلى مراقبة التغيّرات على مدى العقود السالفة.

يتيح الدليل المبدئي تعريفا موجزا بماهية تغير المناخ وأسبابه.

طالعوا هنا الحقائق والنتائج التي يتم تحديثها بانتظام بشأن المناخ وارتباطه بالاقتصادالقضايا الاجتماعية والطبيعة والمزيد‫

يتطلب الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري التي يسببها الإنسان الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التراكمية، والوصول إلى الصفر الصافي على الأقل.